ضربة موجعة لأنشيلوتي: قائمة الإصابات تضرب ريال مدريد قبل مواجهة مايوركا

ريال مدريد

تلقى نادي ريال مدريد ضربة قوية جديدة بعد إعلان إصابة اللاعب براهيم دياز رسميًا، ليضاف إلى قائمة الغيابات المتزايدة في صفوف الفريق.
وأكد النادي عبر بيان طبي أن براهيم يعاني من إصابة في العضلة المقربة الطويلة للفخذ الأيسر، ما سيمنعه من المشاركة في مباراة الليلة أمام مايوركا.

الفحوصات تؤكد التشخيص

خضع براهيم دياز لسلسلة من الفحوصات الطبية لتحديد حجم الإصابة، وتبيّن أنه لن يكون متاحًا للمدرب كارلو أنشيلوتي في الفترة الحالية.
وذكر البيان الرسمي للنادي أن حالة اللاعب "قيد المتابعة" وسيتم تقييم تطورها خلال الأيام القادمة.

قائمة الغيابات تطول

مع غياب براهيم دياز وانضمامه إلى قائمة المصابين التي تضم بالفعل الحارس لونين، يجد أنشيلوتي نفسه أمام تحدٍ كبير، حيث تتقلص خياراته إلى 10 لاعبين فقط من الفريق الأول لخوض المواجهة المقبلة.
وهؤلاء العشرة هم من يملكون أرقامًا بين 1 و25، وفقًا لقوانين الاتحاد الإسباني، وهو ما يحد من إمكانية الاستعانة بعدد كافٍ من اللاعبين المحترفين.

الأسماء المتاحة في مواجهة مايوركا

من بين هؤلاء العشرة، يوجد حارس مرمى وحيد هو تيبو كورتوا، ما يجعل عدد اللاعبين المتاحين في أرض الملعب تسعة فقط.
وهؤلاء هم:

  • فيديريكو فالفيردي
  • فران غارسيا
  • خيسوس فاييخو
  • لوكا مودريتش
  • داني سيبايوس
  • أردا غولر
  • جود بيلينغهام
  • كيليان مبابي
  • إندريك

كارثة محتملة: قاعدة الحد الأدنى من اللاعبين

بحسب القوانين المنظمة للمباريات في الدوري الإسباني، يجب على كل فريق إشراك ما لا يقل عن 7 لاعبين من الفريق الأول في أي مباراة رسمية.
وفي حال تراجع عدد اللاعبين المحترفين عن هذا الرقم، فإن الفريق يُعتبر منسحبًا وقد يُحتسب خاسرًا بنتيجة 3-0، ما لم يكن الفريق الآخر قد حقق نتيجة أكبر قبل التوقف.

نص القانون واضح وصارم

جاء في المادة 246 من لائحة المسابقة ما يلي:

  • يجب أن يتوفر سبعة لاعبين على الأقل من الفريق الأساسي لبدء المباراة.
  • إذا لم يتحقق هذا الشرط، يُعتبر الفريق غير حاضر وتُحسب عليه خسارة فنية.
  • أثناء سير اللقاء، إذا قل عدد لاعبي الفريق الأساسي عن سبعة، نتيجة إصابات أو بطاقات حمراء، يُوقف الحكم المباراة وتُحتسب النتيجة لصالح الخصم.

أنشيلوتي في موقف حرج

يقف المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الآن أمام مهمة بالغة الصعوبة، إذ يُجبر على خوض مباراة مهمة بقائمة شبه منقوصة، مما يفتح المجال أمام لاعبي الكاستيا (الفريق الرديف) لسد الفجوة، مع الالتزام بعدم مخالفة لوائح البطولة.

خطر الإيقاف يهدد الملكي

في حال تعرض أي من اللاعبين المتبقين للإصابة أو الطرد أثناء المباراة، فقد يجد ريال مدريد نفسه في موقف مخالف للوائح، وهو ما قد يعرضه لعقوبات قاسية، على رأسها خسارة النقاط وربما فرض غرامات إدارية.

الحلول الممكنة أمام ريال مدريد

تبقى الخيارات المتاحة محدودة، حيث قد يلجأ أنشيلوتي إلى:

  • الاعتماد على لاعبي الشباب مع بقاء الحد الأدنى من المحترفين في التشكيل.
  • تغيير خطة اللعب لتناسب العدد المحدود من اللاعبين الجاهزين.
  • إراحة اللاعبين الأساسيين قدر الإمكان لتجنب مزيد من الإصابات قبل نهاية الموسم.

الجماهير في حالة ترقّب

تعيش جماهير الريال حالة من القلق والترقب قبل المواجهة المرتقبة، مع تزايد الغيابات يوماً بعد يوم، ما يهدد فرص الفريق في المنافسة على لقب الدوري، أو على الأقل الحفاظ على موقعه في جدول الترتيب.

مستقبل دياز بين القلق والأمل

فيما يتعلق ببراهيم دياز، لم يحدد النادي فترة غيابه بدقة، ما يثير التكهنات حول إمكانية غيابه عن عدة مباريات مهمة قادمة، بما فيها مباريات حاسمة في الدوري ودوري أبطال أوروبا.
الجهاز الطبي سيواصل مراقبة حالته يومًا بيوم، في انتظار تحسن يسمح له بالعودة إلى التدريبات.

نهاية موسم صعب بدنيًا للملكي

تأتي هذه الأزمة لتُبرز حجم الضغوط البدنية التي يواجهها لاعبو ريال مدريد هذا الموسم، نتيجة الزخم الكبير في المباريات وتعدد المسابقات، ما يتطلب من الإدارة التفكير بجدية في تعميق التشكيلة للمواسم القادمة، وتوفير بدائل قوية لتجنب الأزمات المماثلة.

هل ينجح أنشيلوتي في تخطي هذا الامتحان الصعب بقائمة منقوصة؟ وهل تكون مباراة مايوركا بداية لعودة الانتصارات أم بداية لانهيار جديد؟ الأيام القادمة وحدها ستجيب.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال